حذر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابوردينة اليوم الأربعاء من تصاعد عدوان الاحتلال في الضفة الغربية وحرب الابادة التي يشنها في قطاع غزة.
وشدد ابوردينة في بيان صحفي على ان ما يجري في الضفة وغزة سيؤدي الى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع.
وقال إن العدوان الذي بدأه الاحتلال فجر اليوم على شمال الضفة الغربية وأدى حتى الآن إلى استشهاد تسعة مواطنين وإصابة العشرات “يأتي استكمالا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
وأكد أن “هذه السياسة التصعيدية وتدمير المدن وقتل المواطنين والاعتقالات والاستعمار لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد وسيدفع الجميع ثمن هذه الحماقات الإسرائيلية”.
وطالب أبوردينة الجانب الأمريكي بالتدخل الفوري وإجبار الاحتلال على وقف حربه الشاملة على الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته.
وقال “على العالم التحرك الفوري والعاجل للجم هذه الحكومة المتطرفة التي تشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم أجمع”.
ومن جانبها حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من تداعيات حصار الاحتلال لمستشفيات (جنين) و(طولكرم) و(طوباس) والتهديد باقتحامها.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن عشرات المرضى يعالجون في هذه الأثناء داخل مستشفيات جنين الحكومية والأهلية والخاصة وأن أي اقتحام لها هو تهديد مباشر لحياتهم وحياة الطواقم الطبية.
ودعت جميع الطواقم الطبية في محافظة جنين إلى التوجه لأقرب مركز صحي لمساندة زملائهم الأطباء في التعامل مع الوضع الطارئ في المحافظة خصوصا بعد تجريف الاحتلال للطرق المحيطة بالمستشفيات في المدينة ورفع درجة الجاهزية لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالبت المجتمع الدولي والصليب الأحمر بالتدخل لحماية المؤسسات الطبية في الوقت الذي تعيق قوات الاحتلال وصول سيارات الإسعاف إليها ما يعرض حياة المرضى والمصابين للخطر وهو ما يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وكان الاحتلال الإسرائيلي اعلن بدء عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية هي الأوسع منذ عملية (السور الواقي) التي نفذها عام 2002.