د ب أ – العربي
اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني بتفجير مطبعة نقود بالخرطوم في محاولة لحرمان خصومه من طباعة العملة المحلية.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن دبلوماسي أجنبي ومسؤول في مجال الإغاثة قولهما في تقرير موجز عن الأحداث، إن قوات الدعم السريع تهاجم البنك المركزي السوداني في ظل استمرار القتال رغم الاتفاق على هدنة جديدة بين الجانبين، مضيفة أن أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم فيما تشرد مئات الآلاف نتيجة القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذة ستة أسابيع.
ولم يتضح حتى الآن الأضرار أو ما إذا كانت قوات الدعم السريع قد نهبت أي كمية من احتياطيات الذهب في البنك. ورفض المتحدثون من الجانبين الرد على طلب للتعليق على النبأ، فيما لم تتمكن بلومبرغ من الاتصال بالبنك المركزي.
وفي بيان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قالت قوات الدعم السريع، إن قوات الجيش هاجمت عناصرها المتمركزة في مطبعة للنقود بالخرطوم.
وأعلنت قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو “حميدتي”، “الرد بشكل حاسم على الهجوم”.
وقالت القوات في بيانها، “دفعنا المتطرفين إلى الوراء وأخذنا السيطرة الكاملة على مركز التخطيط الاستراتيجي للقوات المسلحة السودانية”.
واتهمت قوات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية بمهاجمة مسلحيها المتمركزين في أم درمان.
وأضافت بحسب البيان، “تجاهلت القوات المسلحة السودانية وقف إطلاق النار من خلال القصف الجوي والمدفعي الثقيل للأحياء السكنية في بحري وأم درمان. وضربت صواريخها منشآت عامة في المنطقة من بينها مقر وكالة تابعة للامم المتحدة في الخرطوم”.