وكالات – العربي
عقدت الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتانياهو، اجتماعها الأسبوعي اليوم الأحد، عند حائط البراق في القدس المحتلة، للمرة الثانية بعد اجتماع عام 2017.
وقال “تلفزيون فلسطين” اليوم، إن “اجتماع الحكومة الإسرائيلية عقد داخل أنفاق حائط البراق في القدس للمرة الثانية بعد اجتماع عام 2017 بقيادة ما تسمى وزارة القدس”.
ويهدف الاجتماع إلى لمصادقة على عدد كبير من مشاريع التهويد في القدس في الذكرى الـ56 لاحتلال المدينة، وسيتضمن الاجتماع الموافقة على صرف موازنات مالية ضخمة لتطوير مشروع ما يسمى “الحوض المقدس”، الذي يعتبر أكبر عملية عبث بالتاريخ الإسلامي العربي الفلسطيني في مدينة القدس، حسب تصريح التلفزيون الفلسطيني.
ويعتبر مشروع الحوض المقدس الإسرائيلي، خطة استعمارية إضافية تهدف لقضم الجزء الأكبر من مساحة مدينة القدس المحتلة.
ويمتد المشروع وفق مخطط الحكومة الإسرائيلية، من منطقة وادي الربابة في بلدة سلوان، مروراً بحي البستان ووادي حلوة في البلدة، تم منطقة “طنطور فرعون” على سفوح جبل الزيتون، المطلة على المسجد الأقصى والمستهدفة بالمشروع، ويهدف المشروع للاستيلاء على مساحة تقدر بنحو 2- 3 كم حول البلدة القديمة وأسفلها، بهدف فرض واقع سياسي في القدس المحتلة.
ومن شأن تنفيذ المشروع أن يؤدي إلى تهجير معظم المقدسيين في كل من حي وادي الربابة والبستان ووادي حلوة، ويعيش في تلك المناطق 7350 مقدسياً.
كما يهدف المشروع التهويدي إلى طمس معالم مدينة القدس وتغيير هوية المسجد الأقصى وسور البلدة القديمة التاريخي، ويضم مبنى من عدة طوابق، منها إقامة متحف توراتي وتلمودي، ويمتد أثر المشروع لتحت الأرض، فهو يشتمل على 3 أنفاق تندرج في إطاره وتمتد من أسفل بلدة سلوان حتى البلدة القديمة.