وكالات – العربي
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن صاروخين باليستيين أطلقا من اليمن على سفينة “يو إس إس ميسون” الأمريكية، بعد وصولها لإنقاذ الناقلة المختطفة “سنترال بارك”.
وأضافت قيادة “سنتكوم” في بيان لها اليوم الاثنين: “في 26 نوفمبر، استجابت سفينة USS MASON (DDG 87)، مع السفن المتحالفة من فرقة عمل مكافحة القرصنة التابعة للتحالف (TF 151)، والطائرات المرتبطة بها، لنداء استغاثة من السفينة التجارية M/V CENTRAL PARK، التي تعرضت لهجوم من قبل جهة مجهولة.. طالب عناصر التحالف بالإفراج عن السفينة. وعلى إثر ذلك، نزل 5 مسلحين من السفينة وحاولوا الفرار عبر قاربهم الصغير. تمت مطاردة المهاجمين مما أدى إلى استسلامهم في نهاية المطاف. وطاقم M/V CENTRAL PARK آمن حاليا”.
وأضاف البيان: “في حوالي الساعة 0141 يوم 27 نوفمبر بتوقيت صنعاء، تم إطلاق صاروخين باليستيين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه الموقع العام للسفينة الأمريكية USS MASON (DDG 87) وM/V CENTRAL PARK. وسقطت الصواريخ في خليج عدن على بعد حوالي 10 أميال بحرية من السفن”.
وتابع: “كانت USS MASON (DDG87)، وهي جزء من مجموعة Dwight D. Eisenhower Carrier Strike Group، تنهي استجابتها لنداء الاستغاثة M/V CENTRAL PARK في وقت إطلاق الصواريخ. ولم تكن هناك أضرار أو إصابات تم الإبلاغ عنها من أي من السفينتين خلال هذا الحادث”.
من جهته، قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “إن أمن المجال البحري ضروري للاستقرار الإقليمي”، مضيفا: “سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان سلامة وأمن ممرات الشحن الدولية”.
وفي 5 نوفمبر، أعلنت القيادة عن وصول حاملة الطائرات “أيزنهاور” إلى الشرق الأوسط في إطار تعزيز التمركز الإقليمي.
وتنضم “أيزنهاور” مع مجموعة السفن المرافقة لها، إلى حاملة الطائرات “جيرالد فورد” التي أرسلتها واشنطن إلى شرق البحر المتوسط في أعقاب الهجمات التي أطلقتها “حماس” على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ويأتي إرسال حاملة الطائرات، وفق ما أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الشهر الماضي في إطار “ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس” على إسرائيل.