د ب أ – العربي
استنكر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم الأحد، إقدام مجموعة متطرفة بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة العراقية في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
وأعرب طه، في بيان نشرته التعاون الإسلامي على موقعها الإلكتروني اليوم، عن “عميق الاستياء إزاء تكرار حوادث التعدي على المقدسات الإسلامية، التي تمثل تحريضاً على الكراهية الدينية والتعصب والتمييز”، منبهاً إلى “عواقبها الخطيرة”.
وأشار إلى مضمون البيان الختامي الصادر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها الاستثنائي المنعقد في الثاني من يوليو (تموز) الجاري والذي يوضح أن مثل هذه الاستفزازات تتعارض مع العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ولا يمكن تبريرها تحت ذريعة حرية التعبير أو الرأي.
ولفت إلى أن “الحق في حرية التعبير والرأي ينطوي على مسؤوليات بموجب القانون الدولي، الذي يحظر بوضوح أي تحريض على الكراهية الدينية والتعصب والتمييز”، منوهاً إلى أهمية مضمون القرار بشأن “مكافحة الكراهية الدينية” التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف، الذي اعتمده مؤخراً مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحث الأمين العام الحكومة الدنماركية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل تلك الأفعال الاستفزازية وتجنب تداعياتها.