قال وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي عمر سلطان العلماء لرويترز اليوم الثلاثاء إن الإمارات والولايات المتحدة ستعززان الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي في إطار شراكة استراتيجية.
وقال العلماء على هامش فعالية في دبي: “فيما يتعلق باستثماراتنا، فبالنظر إلى أن الولايات المتحدة تعتبر الآن الإمارات شريكا استراتيجيا، وتتعامل الإمارات بالمثل وتعتبر الولايات المتحدة شريكا استراتيجيا، فمن الطبيعي أن تشهدوا المزيد من الصفقات”.
وأعلنت “مايكروسوفت” و”جي42″ الشهر الماضي أن الأولى ستستثمر 1.5 مليار دولار في الثانية، بما يمنح العملاق الأميركي حصة أقلية ومقعدا في مجلس الإدارة ويسمح للجانبين بتعزيز العلاقات.
جاءت الشراكة وسط جهود واشنطن لفرض قيود على التقدم التكنولوجي لبكين. وأضافت الولايات المتحدة أربع شركات صينية إلى قائمة سواء للتصدير لسعيها للحصول على رقائق ذكاء اصطناعي لصالح الجيش الصيني.
وردا على سؤال حول احتمال قيام الإمارات بالمزيد من عمليات السحب المحتملة للاستثمارات من شركات تكنولوجيا صينية، قال العلماء: “إن دولة الإمارات دولة محايدة… وبهذا المعنى، سنكون دولة تسمح للعالم بممارسة الأنشطة التجارية في الإمارات”.
وتطرق إلى أهمية وجود مزيج متنوع من الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية، وقال إن هذا الأمر أساسي لجذب استثمارات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: “لذلك تحدثنا (عن استخدام مفاعلات نمطية نووية صغيرة) مع جهات معنية”، لكنه ذكر أن بلاده ليست لديها خطط ملموسة في الوقت الراهن.