د ب أ – العربي
أجرى مكتب الاتحاد الأوروبي في فلسطين، اليوم الخميس، اتصالات مع أطراف إقليمية ودولية لاحتواء التصعيد بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن هناك تحركاً مكثفاً من الاتحاد الأوروبي مع أطراف إقليمية ودولية لاحتواء التصعيد ودفع عودة الأمور إلى مربع من الهدوء والقابلية لتأسيس مرحلة جديدة.
وشدد عثمان على أن موقف الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه “لا يجب استمرار دورة العنف الحاصلة في الأراضي الفلسطينية واقتحام المناطق المصنفة (أ) وقتل المدنيين وتشريد العائلات”.
وأضاف “هناك تحرك أوروبي يرتكز على أهمية الجهد الإقليمي والدولي من أجل ضمان عدم استمرار ما يحدث من تصعيد ميداني والذي أصبح غير مقبول”.
وأكد عثمان على ضرورة الدعم الإقليمي والدولي لاستئناف الجهد السياسي في ملف القضية الفلسطينية وفتح أفق معين “لأن استمرار الوضع الراهن ليس في مصلحة طرف أي أحد”.
ودعا كتمهيد لاحتواء التصعيد إلى “ضمان المحاسبة القانونية لمن يقومون بالاعتداءات، لاسيما الناتج عن عنف المستوطنين وهو عنصر أساسي للتوتر في الضفة الغربية بشكل غير مسبوق”.
كما أكد على ضرورة إلزام إسرائيل بالقيام بدورها وفق القانون الدولي بشأن حماية المدنيين الفلسطينيين، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي “على تواصل مع إسرائيل لوضع حد لهذه الممارسات التي تقود للتصعيد”.
وقتل 12 فلسطينياً وجندي إسرائيلي خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي على مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين في هجوم وصف بالأعنف منذ عام 2022.