أدانت الأردن، أمس الأحد، قيام السلطات الإسرائيلية بتنفيذ أعمال وحفريات في ساحة حائط البراق، الذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، وكذلك بالقرب من تلة باب المغاربة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز، في بيان، رفض الأردن لكافة الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في القدس الشرقية المحتلة وفي البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، باعتبارها خرقًا للقانون الدولي.
وطالب الفايز السلطات الإسرائيلية بوقف أعمال الحفريات الجارية في ساحة حائط البراق فورًا، والتقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية المحتلة بموجب القانون الدولي والتوقف عن المساس بهوية البلدة القديمة في القدس أو تغيير طابعها.
وأكد أن “إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية، هي صاحبة الاختصاص الحصري في إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى بكامل مساحته”.
وأشار الفايز إلى أن “جميع أعمال الصيانة والترميم في المسجد ومحيطه هي ضمن الصلاحيات الحصرية لإدارة أوقاف القدس”.
وفي وقت سابق الأحد، حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس من استمرار السلطات الإسرائيلية بمشاريع تهويد ساحة البراق الملاصقة للمسجد الأقصى.
وقالت الدائرة، في بيان، إنها تتابع “بقلق بالغ أعمال حفر مستمرة في ساحة البراق وقرب باب المغاربة (الجدار الغربي للأقصى)”.