أعلن سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي، وزير الإعلام البحريني، عن انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان أعياد البحرين في القرية التراثية، والذي يُقام خلال الفترة من 12 ديسمبر 2024 وحتى 4 يناير 2025، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم.
ورفع سعادته، بهذه المناسبة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، معرباً عن اعتزازه بهذه المناسبة الوطنية التي تحتفي بالإنجازات والتاريخ العريق. مشيراً إلى أن المهرجان يأتي في إطار الجهود المبذولة لإحياء الموروث البحريني، وتعزيز القيم الوطنية.
وكشف الوزير عن نسخة مميّزة من المهرجان السنوي الذي سيشمل على مجموعة واسعة من الفعاليات التي تستهدف جميع الفئات العمرية، حيث يُقام لأول مرة أوبريت فني يحتفي بالتراث والثقافة البحرينية، وسيقام في إجازات نهاية الأسبوع وأيام العطل الرسمية، يشارك فيه نخبة من الفنانين الذين سيقدمون عروضاً تفاعلية للجمهور.
كما يتضمن المهرجان عروضاً تراثية حيّة، تشمل الفنون الشعبية المختلفة، وسوق شعبي. إضافة إلى عروض الحرفيين البحرينيين والأسر المنتجة، الذين سيقدمون منتجاتهم التقليدية من مشغولات يدوية وحرفية، مما يعكس تميّز التراث المحلي.
وأوضح سعادته أن المهرجان يشهد هذا العام مشاركات لافتة من الجهات الحكومية والخاصة، التي ستعرض من خلالها جوانب مختلفة من الموروث الثقافي والحضاري لمملكة البحرين. إضافة إلى فعاليات ترفيهية متنوعة تناسب العائلات.
ودعا سعادة الوزير جميع المواطنين والمقيمين والزوار إلى المشاركة بفاعلية في هذا المهرجان، حيث تفتح أبواب القرية التراثية للجمهور يومياً من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة الحادية عشرة مساءً، مع تمديد الفعاليات حتى منتصف الليل خلال إجازات نهاية الأسبوع والعطل الرسمية. مؤكداً أن المهرجان يمثل فرصة مميزة للاستمتاع بأجواء احتفالية تجمع بين الترفيه والاحتفاء بالتراث في إطار يجمع بين الأصالة والابتكار.
واختتم وزير الإعلام تصريحه بالشكر والتقدير لكافة الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني التي ساهمت في تنظيم المهرجان. معرباً عن تقديره لرعاة النسخة الرابعة، وهم؛ شركة بريق رتاج، وبنك السلام، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، وشركة سيباركو، وبنك البحرين الإسلامي.