وكالات – العربي
داهمت قوات الجيش الإسرائيلي، الخميس، عدداً من المناطق في الضفة الغربية وقرى طولكرم وبلداتها ومخيمها.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدات كفر اللبد، وعنبتا شرق طولكرم، ودير الغصون شمالاً، ومخيم طولكرم، وسط اندلاع مواجهات مع جنود الجيش الإسرائيلي الذين أطلقوا الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام.
وأضافت أن قوات الجيش الإسرائيلي داهمت عدداً من منازل المواطنين وفتشتها وخربت محتوياتها من مخيم طولكرم.
كما شنت قوات الجيش الإسرائيلي الإسرائيلي، الخميس، حملة اعتقالات واسعة طالت 34 مواطناً من الضفة، غالبيتهم من محافظة بيت لحم.
واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي 17 فلسطينياً ومن بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
كما اعتقلت شاباً فلسطينياً من بلدة قباطية جنوب جنين.
وفي نابلس، اعتقل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينين من منطقة المخفية، وشارع الجامعة، وشارع التعاون.
كما اعتقل الجيش الإسرائيلي 3 من منطقة عصيدة وسط بلدة بيت أمر، وآخر من مخيم الفوار جنوب الخليل.
واعتقل الجيش الإسرائيلي شابين وامرأة من قرية المغير شرق مدينة رام الله.
من جانب آخر أصيب شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، الخميس، عند حاجز مخيم شعفاط العسكري شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على شاب لدى مروره عبر حاجز مخيم شعفاط، وتم نقله إلى أحد مستشفيات مدينة القدس، وأضافت أن قوات الجيش الإسرائيلي شددت إجراءاتها العسكرية على الحاجز، ما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين.
وفي سياق الانتهاكات الإسرائيلي في الضفة الغربية، اقتحم عشرات المستوطنين بحماية من قوات الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك.
واقتحم المستوطنون الأقصى، على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدَّوا طقوساً تلمودية في باحاته وعند أبوابه.
وتفرض قوات الشرطة الإسرائيلية إجراءات مشددة في محيط المسجد والبلدة القديمة، وتعرقل وصول المقدسيين إلى المسجد.
ويتعرض الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيّاً ومكانياً.