وكالات – العربي
قالت مصادر إن الاشتباكات تجددت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الأحياء المُحيطة بسلاح المهندسين بأم درمان، حيث دوّت أصوات انفجارات القصف المدفعي بوسط وشمال الخرطوم بحرين، ووصفته المصادر بأنه الأقوى والأعنف منذ بداية الأحداث في 15 أبريل (نيسان) الماضي.
وبحسب موقع “سودان تربيون”، حلق الطيران الحربي فوق عدد من المناطق، اليوم الأحد، في كل من الخرطوم وأم درمان، وسمع دوي انفجارات ردت عليها قوات الدعم السريع بمضادات الطيران.
وطبقاً لشهود عيان، فإن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة دارت بين الطرفين في عدة مناطق بأم درمان، وشملت أحياء المدينة القديمة وسط أم درمان إلى جانب المناطق السكنية الواقعة غربي المدينة.
وأطلق الجيش وابلاً من القذائف المدفعية من مواقع تمركزه بمحلية كرري شمال أم درمان صوب ما يعتقد أنها مواقع تتمركز فيها الدعم السريع جنوب ووسط أم درمان.
وفي الخرطوم تصاعدت أعمدة الدخان من عدة مناطق في وسط الخرطوم وغرب المدينة، وطبقاً لشهود عيان فإن القصف ناتج عن طلعات نفذتها طائرات مسيرة للجيش.
وفي محيط سلاح المدرعات جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، قصف سلاح الجو تمركزات للدعم السريع، في أعقاب اشتباكات بضاحية الشجرة القريبة من سلاح الذخيرة وسلاح المدرعات.
وقالت القوات المسلحة السودانية أمس إن جميع الفرق والمناطق العسكرية تشهد سيطرة عملياتية كاملة من قِبَل قوات الجيش.
وبدأت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم منذ 15 أبريل (نيسان) الماضي، وسرعان ما انتقلت إلى عدة مناطق في إقليمي كردفان ودارفور.