وكالات – العربي
استشهد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد اليوم، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بسبب سياسية الإهمال الطبي، التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي بحقه طيلة فترة اعتقاله، التي امتدت على مدار عشرين عاماً أصيب خلالها بمرض السرطان.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن استشهاد الأسير أبو حميد 50 عاماً من مخيم الأمعري برام الله، شاهد حي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى ودليل فاضح على تجاهله الكامل لكل القوانين والاتفاقيات الدولية، لافتا النظر إلى أن الاحتلال رفض عشرات النداءات الإنسانية من المؤسسات والمنظمات الدولية للإفراج عن الأسير أبو حميد.
يذكر أن الأسير أبو حميد هو شقيق أربعة أسرى يقبعون حاليا داخل معتقلات الاحتلال، اعتقل في أبريل عام 2002م، وتعرض طيلة فترة اعتقاله حسب هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية للتعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي، فاقمت من وضعه الصحي و تفشى مرض السرطان في جسده مما أدى لاستشهاده فجر اليوم بعد دخوله في غيبوبة كاملة منذ عدة أيام، ليرتفع بذلك عدد شهداء الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال إلى 223 شهيداً منذ عام 1967.