وكالات – العربي
ارتفع عدد الضحايا في نيوزيلندا بسبب الأمطار الغزيرة، إلى 4 أشخاص، اليوم الأحد، مع استمرار الفيضانات والانهيارات الأرضية في الجزيرة الشمالية لليوم الثالث.
ظلت أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا، التي تعرضت للفيضانات منذ يوم الجمعة، تحت حالة الطوارئ، حيث حذر متنبئ الأرصاد الجوية في البلاد MetService، من طقس أكثر قسوة يومي الأحد والإثنين، في الجزيرة الشمالية، وأضاف أن هطول الأمطار الغزيرة قد يتسبب أيضا في حدوث فيضانات سطحية وسريعة.
وقالت راشيل كيليهر، المسؤولة عن إدارة الطوارئ في أوكلاند، للصحفيين: “نعلم أن هناك احتمالية لسوء الأحوال الجوية الليلة”، فيما تغطي حالة الطوارئ مساحات شاسعة من الجزيرة الشمالية، مع منطقة وايتومو على بعد حوالي 220 كيلومترا (140 ميلا) من أوكلاند، وأعلنت حالة الطوارئ في وقت متأخر من يوم السبت.
قالت الشرطة، إن رجلاً مفقوداً بعد أن جرفت آثاره يوم الجمعة في قرية أونيهيرو الريفية الواقعة على بعد 70 كيلو متراً (40 ميلاً) جنوبي أوكلاند تأكدت وفاته، وقال نائب رئيس الوزراء كارمل سيبولوني في أوكلاند – المدينة التي يبلغ عدد سكانها 1.6 مليون نسمة – “الجزء الأكثر رعبًا في ذلك هو أننا فقدنا أرواحًا”.
ويتسبب تغير المناخ في أن تصبح نوبات هطول الأمطار الغزيرة أكثر شيوعًا وأكثر كثافة في نيوزيلندا، على الرغم من أن التأثير يختلف حسب المنطقة، فيما أشار وزير التغير المناخي جيمس شو، إلى الارتباط بتغير المناخ يوم السبت عندما كتب على تويتر دعمه للمتضررين من الفيضانات.
وقالت الشرطة يوم الأحد إنها تساعد في إدارة حركة المرور وإغلاق الطرق في منطقة وايتومو بعد هطول الأمطار الغزيرة “التي تسببت في العديد من الانزلاقات والفيضانات وإلحاق أضرار بالطرق”.
وأضافت الشرطة إنه كان هناك أيضا “فيضان واسع النطاق” في خليج بلنتي القريب ، فضلا عن انهيار أرضي دمر منزلا وهدد الممتلكات المجاورة، وقالت السلطات إن آلاف العقارات ما زالت بدون كهرباء، في حين انقطعت المياه عن المئات.