يعتبر الصيام المتقطع من الأنظمة الغذائية الشائعة لفقدان الوزن، لكن الخبراء يحذرون من أنه قد لا يناسب الجميع، وربما يسبب بعض الآثار الجانبية الخطيرة، مثل التعب، والإفراط في تناول الطعام، ونقص العناصر الغذائية، واضطرابات الهرمونات، خاصة لدى النساء.
وقد يؤدي هذا النظام إلى تباطؤ عملية الأيض وصعوبة في إنقاص الوزن، وتتضمن أبرز مخاطره ما يلي:
الصداع والتعب: قد يؤدي الصيام المتقطع إلى الشعور بالصداع، والخمول، والإرهاق المستمر، خاصة في بداية تطبيقه، حيث يستغرق الجسم وقتًا للتكيف مع فترات الصليام الطويلة.
الإفراط في تناول الطعام: على عكس الهدف الأساسي منه، قد يدفعك الصيام المتقطع إلى الإفراط في تناول الطعام بعد انتهاء فترة الصيام، بسبب زيادة نشاط هرمونات الشهية ومركز الجوع في الدماغ.
الفجوات الغذائية: يمكن أن يسبب هذا النظام نقصًا حادًا في العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن، مما يؤثر سلبًا على صحة القلب، ومستوى الطاقة، والمناعة، وصحة العظام.
ارتفاع ضغط الدم: تخطي الوجبات، خاصة وجبة الإفطار، قد يحفز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وخلل في توازن الأيض.
التعارض مع الأدوية: يُشكل الصيام المتقطع خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة مثل مرض السكري، أو من يتناولون أدوية لضغط الدم وأمراض القلب، حيث يمكن أن يسبب اختلالًا في توازن الصوديوم والبوتاسيوم والمعادن الأخرى.