د ب أ – العربي
أفادت مصادر بأن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، قد تخبر الولايات المتحدة هذا الأسبوع بشأن خطتها لسحب إيطاليا من اتفاقية استثمارية مثيرة للجدل مع الصين.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن المصادر قالت إن ميلوني سوف تناقش الأمر عندما تلتقى بالرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، كما أشارت المصادر إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن.
ورفض متحدث باسم الحكومة الإيطالية التعليق .
وكانت بلومبرغ قد ذكرت مطلع هذا العام أن إيطاليا طمأنت الحلفاء بشأن اعتزام ميلوني الانسحاب من مبادرة الحزام والطريق.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في مايو (أيار) الماضي إن العلاقات الجيدة مع الصين ممكنة، حتى دون أن تكون بلادها جزءاً من مبادرة الحزام والطريق، وذلك في الوقت الذي تبحث حكومتها التخلي عن المشروع.
وإيطاليا هي الدولة الغربية الرئيسية الوحيدة التي انضمت إلى مشروع الحزام والطريق الصيني، الذي يحيي من جديد طريق الحرير لربط الصين مع آسيا وأوروبا وما وراءهما، بعبر إنفاق ضخم على البنية التحتية.
وقالت ميلوني: “تقييمنا دقيق للغاية ومرتبط بمصالح كثيرة”. وينتهي الاتفاق في مارس (آذار) 2024 وسيتجدد تلقائياً ما لم يبلغ أحد الطرفين الآخر برغبته في الانسحاب بإخطار مسبق قبل3 أشهر.
وفي مقابلة أجرتها مع رويترز العام الماضي قبل وصولها للسلطة في انتخابات سبتمبر (أيلول) أبدت ميلوني صراحة عدم موافقتها على الخطوة التي اتخذت في 2019، قائلة إنها “ليس لديها رغبة سياسية لدعم التوسع الصيني في إيطاليا أو أوروبا”.
وأشارت ميلوني إلى أنه، بينما كانت إيطاليا هي الوحيدة من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي وقعت على مذكرة تفاهم الحزام والطريق، فهي ليست الدولة الأوروبية والغربية ذات العلاقات الأقوى اقتصادياً وتجارياً مع الصين.