عين علي باقري كني، وزيرا للخارجية الإيرانية بعد الإعلان عن مصرع الوزير حسين أمير عبداللهيان في حادث تحطم المروحية التي كان يستقلها مع الرئيس إبراهيم رئيسي.
وتم أيضا تعيين عباس عراقجي وعلي أبو الحسني وسيد رسول مهاجر، بمنصب مستشارين لوزير الخارجية.
وعلي باقري (57 عاما) من مواليد ناحية كم بمحافظة، هو نجل محمد باقر باقري، العضو السابق في مجلس الخبراء وابن شقيق محمد رضا مهدوي كني، عالم الدين والسياسي الإيراني الذي تولي رئاسة مجلس خبراء القيادة من مارس 2011 حتى وفاته في أكتوبر 2014.
يذكر أيضا أنه شقيق مصباح الهدى باقري كني، الذي تزوج من هدى خامنئي ابنة المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامئني، وهو ما يجعل علي باقري كني شخصية موثوقة في هيكل النظام بطهران.
وشغل باقري كني منصب مساعد وزير الخارجية الراحل للشؤون السياسية، وكان كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي.
كما شغل سابقا منصب نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من عام 2007 إلى 2013.
كذلك ترأس الحملة الرئاسية لسعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية سنة 2013.
إلى ذلك، عمل كمفاوض رئيسي في الوساطة بين إيران والولايات المتحدة من أجل إتمام صفقة إطلاق سراح سجناء أميركيين.
وأعلن المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الخارجية اليوم الاثنين في رسالة عقب وفاة رئيسي وعبداللهيان، أن مسار السياسة الخارجية الإيرانية “سيستمر بكل قوة وبتوجيهات من على خامنئي”.