قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السفارة الإسرائيلية في رومانيا تعرضت لإلقاء قنبلة حارقة يوم الإثنين، دون وقوع أضرار أو إصابات.
وذكرت الوزارة أن السلطات الرومانية ألقت القبض على مشتبه به «من أصل سوري على ما يبدو». وأضافت أنه أخرج القنبلة الحارقة وأشعلها وألقى بها خلال خضوعه لتفتيش أمني.
ومنذ انطلاق حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال في السابع من أكتوبر الماضي، شدد الاحتلال الحراسة على سفاراته في الخارج تخوفا من وقوع هجمات تستهدفها.
تحذير الإسرائيليين من السفر إلى جزر المالديف
وفي سياق متصل أوصت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس الأحد الإسرائيليين بعدم السفر إلى جزر المالديف بعد أن منعت حكومتها دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية. وقالت وزارة الخارجية إن التوصية تشمل الإسرائيليين ذوي الجنسية المزدوجة.
وأضافت في بيان «بالنسبة للإسرائيليين الموجودين بالفعل في المالديف، يوصى بالتفكير في المغادرة، لأنهم إذا وجدوا أنفسهم في محنة لأي سبب من الأسباب، فسيكون من الصعب علينا تقديم المساعدة».
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس جزر المالديف الدكتور محمد مويزو أن الرئيس اتخذ القرار بعد توصية من مجلس الوزراء. وأضاف البيان «قرار مجلس الوزراء يتضمن تعديل القوانين اللازمة لمنع حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول جزر المالديف، وتشكيل لجنة فرعية وزارية للإشراف على هذه الجهود».
مواجهات أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في المكسيك
كما اندلعت مواجهات أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي في مكسيكو بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحتجون على الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفق وكالة «فرانس برس.»
وأخفى عدد من المتظاهرين وجوههم وألقوا حجارة باتجاه شرطة مكافحة الشغب التي منعتهم من التقدم نحو المجمع الدبلوماسي في حي لوماس دو تشابولتيبيك بالمدينة. وانضم نحو 200 شخص للتظاهرة التي حملت شعار «تحرك عاجل من أجل رفح». وبدأ 30 من المتظاهرين يحطّمون عوائق تمنعهم من الوصول إلى البعثة الإسرائيلية.