وكالات – العربي
تبنى رؤساء بلديات المناطق الساحلية في تشيلي اليوم، الثلاثاء، إجراءات جديدة خلال عيد الفصح لكبح انتشار فيروس انفلونزا الطيور فى البلاد الذى تسبب فى نفوق الالاف من الطيور والحيوانات بالإضافة الى اصابة اول حالة بشرية به وهو رجل يبلغ من العمر 53 عامًا.
وأشارت صحيفة “التيمبو” التشيلية إلى أن رئيس بلدية انتوفاجايتا، جوناثان فيلاسكيز، اتخذ قرار إغلاق شواطئ المنطقة الشمالية حيث تم إزالة أكثر من 100 أسد البحر النافق بسبب إصابتهم بأنفلونزا الطيور، معربا عن قلقه بشأن تدهور صحة الحيوانات فى البلاد، خاصة وأنه على الرغم من وضع التحذيرات على الشواطئ إلا أن الناس لا يزالوا يتوافدون الى تلك الشواطئ ويقتربون من الحيوانات.
ووفقًا لخدمة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية الوطنية، فإن الأنواع الأكثر تضررًا من الفيروس هي الطيور البرية، مثل البجع، بالاضافة إلى نفوق أكثر من 1500 من أسد البحر الميت و 700 من طيور البطريق همبولت .
وأبلغ عمدة فينيا ديل مار، ماكارينا ريبامونتي عن زيادة المراقبة على السواحل لاكتشاف الأنواع التي لديها أي أعراض.
في غضون ذلك، قال فريدي راميريز، عمدة بلدية كونكون، في منطقة فالبارايسو، لصحيفة المورسيو التشيلية إنه تم وضع مرسوم طوارئ وطارء في بلديته، وبموجبه يقوم موظفون متخصصون بإبلاغ السكان بهذا المرض.
بالاضافة إلى ذلك، فقد اتخذا السلطات التشيلية قرار تعليق صادرات الدجاج والديك الرومى والبيض، وذلك بسبب تفشى الفيروس فى اكبر مصنعين للدواجن فى البلاد.
وتم العثور على أول حالة إصابة بفيروس انفلونزا الطيور هنا في ديسمبر الماضي ومنذ ذلك الحين انتشر الفيروس في جميع المناطق تقريبًا، ولكن بشكل رئيسي في الطيور المهاجرة وبعض عينات الحيوانات المحلية.
في 29 مارس، تم اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور وهو رجل يبلغ من العمر 53 عامًا من شمال تشيلي ويعاني من حالة تنفسية خطيرة ولكنها مستقرة، إلا أن السلطات الصحية دعت السكان إلى الهدوء، بعد التذكير بأن الفيروس لا ينتقل من شخص لآخر، ولكن من خلال مخالطة الحيوانات النافقة أو المريضة.