Site icon صحيفة العربي الإلكترونية

إسرائيل تعيد جثامين 30 أسيرا فلسطينيا ودخول محدود لشاحنات الإغاثة إلى غزة

اعادت اسرائيل جثماين نحو 30 فلسطينيا إلى قطاع غزة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في القطاع، بينما شهد القطاع دخولا محدودا لشاحنات المساعدات.

إلى ذلك، وصل رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال دان كين إلى إسرائيل لإجراء مباحثات بشأن غزة. وقالت تقارير اعلامية ان كين اطلع على عمل مركز التنسيق الخاص بغزة وآخر التطورات، بخصوص القوة الدولية التي تعمل الولايات المتحدة على تشكيلها.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» ان رئيس الأركان الأميركي زار مقر القوة متعددة الجنسيات المشرفة على وقف إطلاق النار، وأجرى جولة فوق قطاع غزة بطائرة مروحية.
وأضافت الصحيفة الاسرائيلية ان كين بحث مع رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير التطورات الإقليمية على كل الجبهات.

ميدانيا، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن خمسة فلسطينيين على الاقل قتلوا في قطاع غزة الجمعة أحدهم متأثرا بجروحه على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار.

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية في مستشفى الشفاء قولها إن «فلسطينيا استشهد برصاص الاحتلال في جباليا البلد شمالي قطاع غزة».

من جانبه، أعلن مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس أن إسرائيل أعادت جثامين 30 فلسطينيا إلى غزة.

وأفاد المستشفى الواقع في جنوب قطاع غزة وكالة فرانس برس عن «وصول 30 جثمانا لأسرى فلسطينيين من الجانب الإسرائيلي ضمن صفقة التبادل». ويأتي ذلك غداة تسليم حركة حماس إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جثماني رهينتين من المحتجزين في القطاع.

وحتى الآن، أعادت الحركة جثث 17 من أصل 28 رهينة كانوا محتجزين لديها وكان من المفترض إعادتها عند بدء تنفيذ الهدنة، مؤكدة أن من الصعب تحديد مكان الرفات. وفي هذا السياق، قال مصدر في فصائل المقاومة الفلسطينية إن الصليب الأحمر الدولي وكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، توجهوا إلى مناطق شرق خان يونس بغرض البحث عن جثث أسرى إسرائيليين، بحسب قناة «الجزيرة».

في غضون ذلك، افادت قناة «الجزيرة» ان عددا محدودا من الشاحنات المحملة بمواد غذائية دخلت إلى قطاع غزة عبر محيط معبر كيسوفيم، في إطار الجهود الجارية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني أزمة إنسانية حادة بسبب الحصار والدمار الواسع.

في شان اسرائيلي آخر، قدمت المدعية العسكرية الإسرائيلية يفعات تومر يروشالمي الجمعة، استقالتها من منصبها، على خلفية تسرب ڤيديو من سجن «سدي تيمان» سيء الصيت، يظهر جنود الاحتلال يعتدون بوحشية على أسير فلسطيني.

وبعد الاستقالة، أقرت تومر يروشالمي بأنها «تتحمل مسؤولية نشر مواد إعلامية لمواجهة الدعاية الكاذبة لمسؤولين بالجيش الإسرائيلي»، وفق ما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.

وقالت: «وافقت على نشر مواد إعلامية في محاولة لدحض الدعاية الكاذبة ضد مسؤولي إنفاذ القانون في الجيش».

كذلك أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن يروشالمي أعلنت استقالتها من منصبها خلال لقائها مع رئيس الأركان زامير.

وسبق ان أعلن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيق بتسريب ڤيديو، يظهر جنودا يعتدون بشدة على أسير فلسطيني العام الماضي.

وقال الجيش في بيان: «تم فتح تحقيق جنائي في نشر الفيديو من سدي تيمان، ويجرى التحقيق في تورط عناصر من النيابة العامة العسكرية».

ويظهر الفيديو المسرب في أغسطس 2024 جنودا في السجن وهم يأخذون جانبا أسيرا فلسطينيا مستلقيا على وجهه، ثم يحيطونه بدروع مكافحة الشغب أثناء اعتدائهم عليه. ولاحقا، نقل الأسير الفلسطيني لتلقي العلاج من إصابات بالغة.

وأثار الفيديو ردود فعل حقوقية غاضبة في أنحاء العالم، ودعوات لإغلاق السجن، حيث تعتقل إسرائيل فلسطينيين من قطاع غزة، وسط تقارير عن انتهاكات خطيرة وواسعة.

Exit mobile version