رويترز – العربي
طالبت إسرائيل حركة حماس بإعادة 17 امرأة وطفلاً رهائن لديها، في حين أكدت الحركة أن الرهائن المتبقين هم عسكريون.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم، إن حركة حماس انتهكت التزامها بإطلاق سراح 17 امرأة وطفلاً ما زالوا محتجزين في غزة، مشدداً على أن الحركة الفلسطينية يجب أن تفي بكلمتها.
وأضاف: «أي نقاش مستقبلي حول المزيد من الرهائن قبل أن تطلق حماس سراح أولئك الذين تعهدت بالفعل بإعادتهم هو بمثابة التخلي عن هؤلاء النساء والأطفال السبعة عشر الذين تحتجزهم حماس».
من جانبه، أوضح نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري، أن ما بقي من الرهائن في غزة هم جنود ورجال مدنيون خدموا سابقاً في جيش الاحتلال.
وقال العاروري، اليوم، إنه لن يتم إطلاق سراحهم إلا إذا كان هناك وقف لإطلاق النار، ويتم إطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين، مؤكداً أن هذا القرار نهائي.
كانت إسرائيل قد أعلنت، اليوم، أنها استدعت فريقاً من الموساد من قطر، التي تستضيف مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس، متهمةً الحركة الفلسطينية بخرق اتفاق إطلاق سراح الرهائن الذي كان من الممكن أن يحول دون استئناف الحرب في قطاع غزة.
وجاء في بيان للحكومة الإسرائيلية أن حماس «لم تنفذ الجزء الخاص بها من الاتفاق الذي يقضي بإطلاق سراح جميع الأطفال والنساء (الرهائن) وفقاً لقائمة تم تسليمها إلى حماس ووافقت عليها».