وكالات – العربي
أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تمويل مشاريع البحث العلمي في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، كانت قد أقرتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأفاد موقع “أكسيوس”، نقلاً عن 3 مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن قرار إدارة بايدن، يعكس سياسة إدارة ترامب التي بدأت في أواخر عام 2020 التي سمحت باستخدام تمويل دافعي الضرائب الأمريكيين لمشاريع العلوم والتكنولوجيا في المستوطنات، لأول مرة منذ عام 1967.
وبحسب الموقع، أثر الحظر على 3 مؤسسات تعاون علمي أمريكية إسرائيلية، منعت من تنفيذ أي مشاريع في المستوطنات التي تلقت تمويلاً من دافعي الضرائب الأمريكيين.
وأضاف أنه “بعد أن تقدم باحثون من معهد في المستوطنات بطلب للحصول على منحة من إحدى المؤسسات، أبلغت وزارة الخارجية الوكالات الحكومية الأمريكية الأخرى والحكومة الإسرائيلية أنها ستعود إلى سياسة ما قبل 2020 الخاصة بالحد من الدعم الأمريكي”.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن “الوزارة وزعت حديثاً توجيهات السياسة الخارجية على الوكالات ذات الصلة وإن الانخراط في التعاون العلمي والتكنولوجي الثنائي مع إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان يتعارض مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
وأكد المتحدث أن “الولايات المتحدة تقدر بشدة التعاون العلمي والتكنولوجي مع إسرائيل وأن هذا التعاون مستمر”، لكنه أشار إلى أن “هذا التوجيه يعكس ببساطة الموقف الأمريكي بأن التصرف النهائي للمناطق الجغرافية التي أصبحت تحت إدارة إسرائيل بعد 5 يونيو (حزيران) 1967 يعتبر مسألة وضع نهائي وأننا نعمل من أجل حل الدولتين المتفاوض عليه، حيث تعيش إسرائيل في سلام وأمن، إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة”.
ومن المتوقع أن تجتمع لجنة الحكومة الإسرائيلية التي توافق على التخطيط والبناء الجديد في المستوطنات الإثنين للمصادقة على حوالي 4.500 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في الضفة الغربية، وهو قرار انتقدته الولايات المتحدة. ويعتبر أغلب المجتمع الدولي، المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة “غير قانونية”، بموجب القانون الدولي.