بارك الناطق العسكري باسم «كتائب القسام»، أبوعبيدة، العملية المزدوجة التي وقعت في المحطة المركزية بمدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة عصر اليوم الأحد، واصفًا منفذها بـ«أحد أبطالنا بالداخل».
وقال أبوعبيدة، في تصريح مقتضب عبر منصة «تلغرام» مساء اليوم: «نبارك عملية بئر السبع النوعية التي نفذها أحد أبطالنا من الداخل المحتل». وأضاف: «إن ثقتنا بوطنية أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة عام 48 ثابتة لم تتزحزح، ونحن على يقين بأن شباب الداخل قادرون على اجتراح الوسائل الكفيلة بإيلام المحتل وإسناد أبناء شعبهم في غزة المكلومة بشتى الطرق الممكنة».
«حماس»: دفاع عن شعبنا وتصدٍ لغطرسة المحتل
وفي وقت سابق من اليوم، باركت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» ما وصفتها بالعملية البطولية في بئر السبع، وقالت إنها جاءت «دفاعًا عن شعبنا وتصديًا لغطرسة المحتل الممعن في حرب الإبادة». وأضافت حماس أن العملية «امتداد طبيعي لعمليات شعبنا ضد المحتل الصهيوني الغاشم ورد متوقع على جرائمه».
وقتلت مجندة إسرائيلية وأصيب 24 إسرائيليًا، اليوم، إثر عملية طعن وإطلاق نار وقعت في المحطة المركزية بمدينة بئر السبع. وأفادت جريدة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية بمقتل مجندة من قوات حرس الحدود إثر إصابتها بجروح حرجة في عملية إطلاق نار نفذت في موقعين ببئر السبع، وإصابة 13 آخرين.
العملية الثانية في الداخل الفلسطيني
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن منفذ العملية في بئر السبع عربي من سكان النقب المحتل. وفي وقت لاحق، داهمت قوات الاحتلال منزل منفذ عملية بئر السبع في قرية حورة بالنقب.
وهذه العملية الثانية التي تقع في الداخل الفلسطيني في أقل من أسبوع، إذ قتل 7 إسرائيليين وأصيب 16 آخرون، جروح بعضهم خطيرة، في عملية إطلاق نار وقت مطلع الشهر الجاري في تل أبيب.
وتبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» عملية تل أبيب التي نفذها مقاتلان من القسام محمد راشد مسك وأحمد عبدالفتاح الهيموني من مدينة الخليل بالضفة الغربية.